الشخصية الرياضية
الشخصية :
ان مفهوم الشخصية متبادل بشكل يومي فمثلاً يقال
فلان شخصيته قوية وفلان شخصيته ضعيفة والمقصود بذلك أن الإنسان يتميز عن غيرة
بخصوصيات بدنية أو مكانة اجتماعية مميزة مرتبطة بمجموعة متغيرات أما بالنفوذ
السياسي أو الاجتماعي أما ضعيف الشخصية فأنه يمتلك صفات الانهزامية والاستسلام
والخضوع والتي يمكن أن تغلب غليه0
فالشخصية :
فالشخصية :
فالشخصية
:
هي من الفعل ( شخص ) وهي تعني بأنه كل الصفات الظاهرة الخاصة بالفرد من طول
وضعف ولون البشرة .... ظاهرياً.
تعريفات الشخصية :
تعريفات الشخصية :
1. هي
السلوك المميز للفرد.
2.
النظام المتكامل من الصفات التي تميز
الفرد عن غيره
3. التنظيم العقلي الكامل للإنسان عند
مرحلة معينة من مراحل النمو ( نفسية ، عقلية ، مزاجية ، مهارات الفرد ، أخلاقية ،
اتجاهاته التي كونها خلال حياته ).
ما يتحلى به
الشخص من الصفات وعادات وسلوك ويجب أن يتطرق تعريف الشخصية المتكامل إلى
1. الفردية
:
ما يتميز به عن الآخرين.
2.
التكامل : وحدة متكاملة
ومتماسكة ومنسجمة.
3. الحركية
:
تفاعل بين الشخص والبيئة.
4. الثبات
النسبي :
تصرفاته وسلوكه في المواقف المتغيرة.
نظريات الشخصية:
1- نظرية
السمات :
وتصنف عن طريق سماتها الأساسية ، فالسمة هي صفة أو خاصية معينة تميز الفرد عن غيره
وهي تكون فطرية ( وراثية ) أو مكتسبة ، وهي تعتبر استعداد عام يمكن أن تتوقع منه
سلوك الفرد عند تفاعله مع البيئة ومعالجته للمواقف والمشكلات التي تواجهه0
فالسمات هي أبعاد
الشخصية ( تحديد مكوناتها الأساسية ) وتكون ( الذكاء – الإنطوائية – العدوانية –
القلق – الشجاعة – الشك ).
فنلاحظ أصحاب هذه السمات هي سمات ثابتة نسبياَ تقريباً فيكون تصرف الشخص وفق هذه السمات لصفة ثابتة ومعروفة مسبقاً..
فنلاحظ أصحاب هذه السمات هي سمات ثابتة نسبياَ تقريباً فيكون تصرف الشخص وفق هذه السمات لصفة ثابتة ومعروفة مسبقاً..
2- النظرية
السلوكية : ويكون اعتمادها على المواقف والسلوك الظاهري أساساً للتعبير
عن الشخصية ويكون اهتمام العالم بتأثير البيئة على الفرد ويعتبرونه استجابة الفرد
للتأثير أساساً للشخصية.
ومن أهم أصحاب
هذه النظرية هو سكلز والذي يقسم استجابات الفرد إلى نوعين من السلوك هما
أ-
السلوك الإستجابي
: وهو
يتحدث في تأثير منبهات كثيرة معروفة ويمكن ضبطها وتنبؤها وهذه الاستجابات تشكل
عادة جزء بسيط من السلوك الإنساني.
ب-
السلوك الإجرائي
: يحدث
بتأثير منبهات كثيرة ومعروفة وغير معروفة ويكون سلوك الإنسان تلقائي نتيجة
لاستعداده لمثل هذا السلوك.
3- النظرية الحركية : الشخصية عبارة عن تفاعل النواحي الفسلجية والمجتمع الذي يقوم به الفرد والمواقف بحيث تنظم انتظاماً حركياً يصعب معه فصلها عن بعضها وإن التكوين الحركي هو الذي يكون الشخصية وإن فرويد صاحب نظرية التحليل النفسي تعتبر من النظريات الحركية للشخصية فقد قسم فرويد قسم الشخصية إلى ثلاثة أنظمة هي:
أ - اللهو : وهو يمثل غريزة
وسلوك الإنسان الموروث.
ب-
الآنة : الذي
يمثل السيطرة على اللهو بشكل إرادي.
ت- الآنة الأعلى : الذي يمثل الضمور
والذات العليا التي ترضي الله والنفس والمجتمع وإن السلوك حسب نظرية فرويد
يتحدد من خلال التفاؤل الحركي بين هذه النظم الثلاثة.
الشخصية الرياضية القيادية :
عند البدء
بالنشاط الرياضي منذ الصغر يظهر التباهي بالحالة البدنية والعضلية لجسمه وسرعته
ومهارته ورشاقته فهي سمات بدنية يحبها الجميع أثناء التنافس.
أما القيادة في
المجال الرياضي فتعرف بأنها ( العملية التي يقوم بها فرد من أفراد جماعة رياضية
منظمة بتوجيه سلوك الأفراد الرياضيين أو الأعضاء المنظمين للجماعة الرياضية من اجل
دفعهم برغبة صادقة نحو تحقيق هدف مشترك بينهم) . فالقائد الرياضي حينما يعمل مع
الرياضيين إنما يعمل على مساعدتهم لاكتساب السمات والمهارات والاتجاهات السلوكية ،
وهذه لا تأتي بمجرد تعريفها حسبُ وإنما تأتي عن طريق ممارستها وتجربتها ونرى ذلك
من خلال الملائمة بين سلوك القائد الرياضي وسلوك الرياضيين ، وهذا المبدأ له
أهميته الخاصة في العمل مع الرياضيين ، لأنه يرتبط بتوازن السلوك بين القائد
الرياضي والرياضيين إذ ليس من المعقول أن يدعو القائد الرياضي الرياضيين إلى
الفضيلة في السلوك والصبر والأناة والجدية ثم يمارس هو نفسه سلوكاً لا يتفق وهذه السمات. والرياضي سواء كان لاعباً ،أو
مدرباً ،أو مدرساً ،أو ممارساً للرياضة فإنَّ له سلوكاً خاصاً به يطلق عليه السلوك
الرياضي الذي يعبر عنه بأداء المهارة الرياضية في كرة القدم أو السلة أو غيرها،
مما يجعل منه سلوكاً مهارياً أو يُعبّر عنه بالركض أو الجري في العاب الساحة والميدان (العاب القوى) ،
وأيضا يجعل منه سلوكاً بدنياً فضلاً عن إمكانية التعبير عن هذا السلوك عقلياً
ويتمثل ذلك في التخطيط الجيد للمباراة والتصرف الحسن في الملعب كما في الشطرنج
والألعاب الأخرى المشابهة التي يكون فيها دورٌ مهمٌ للنشاط العقلي في الأداء
الرياضي ، وعليه فإننا نطلق على ذلك العلم الذي يهتم بدراسة السلوك الرياضي بعلم
النفس الرياضي .
يشير سينجر ( Singer ) أن كل نشاط رياضي له مقوماته وعوامله
النفسية وتحتل الشخصية المكانة الأولى من بين كل العوامل والمقومات الأخرى0
أما الدارمان ( Alderman ) فيؤكد أن المتفوقون رياضياً يميلون إلى الإنصاف بسمات خاصة تعد مثالاً للتحصين الرياضي حيث أن الممارسة المنظمة تؤدي إلى تطور سمات معينة للشخصية0
أما الدارمان ( Alderman ) فيؤكد أن المتفوقون رياضياً يميلون إلى الإنصاف بسمات خاصة تعد مثالاً للتحصين الرياضي حيث أن الممارسة المنظمة تؤدي إلى تطور سمات معينة للشخصية0
* وبين محمد حسن علاوي .. إن الأنشطة الرياضية متعددة ومتنوعة
فلكل نشاط رياضي خصائصه النفسية التي يتفرد بها عن غيره من أنواع الأنشطة الرياضية
الأخرى0
* أما عبد الودود أحمد .. فأنه الشخصية الرياضية لها أبعاد
متعددة وسمات تختلف عن الفرد الاعتيادي لما لها من روح المرح والتسامح وتحمل
التأثيرات النفسية من إجراء الربح والخسارة والتي قد يمر بها الرياضي خلال الموسم
الواحد إلى أكثر من مرة وهي تساعد على صقل شخصيته من خلال هذه التغيرات.
* أصبح الاتفاق مع وجهة نظر البورث في تعريفه للشخصية الرياضية
حيث تم تسمية الرياضية بدلاً من رياضي.
* فالشخصية الرياضية تختلف عن الإفراد الرياضي حيث أن الرياضي
هو من يكون من أصحاب الإنجازات العليا أو المستويات العليا أما الذين يمارسون
الرياضة لأغراض بدنية وصحية فيمكن أن نطلق عليهم الشخصية الرياضية ( من وجهة نظر عبد الودود ).
السمات للشخصية الرياضية :
هي
أبعاد الشخصية التي يمكن قياسها لمعرفة خصائصها فإذا عرفنا ذكاء الإنسان فإننا
بذلك قد عرفنا بعد من أبعاد الشخصية لهذا الإنسان0
وإن الأبعاد تكون بعد السمات الشخصية التي يمكن قياسها استناداً إلى حقائق ثابتة هي :
1- ثبات الشخصية واضطرارها ، فالشخص الواحد يتعرف في المواقف المتشابهة بشكل واحد ولكل إنسان عاداته الثابتة التي لا تتغير0
وإن الأبعاد تكون بعد السمات الشخصية التي يمكن قياسها استناداً إلى حقائق ثابتة هي :
1- ثبات الشخصية واضطرارها ، فالشخص الواحد يتعرف في المواقف المتشابهة بشكل واحد ولكل إنسان عاداته الثابتة التي لا تتغير0
2- اختلاف الأفراد فيما بينهم في مواقف معينة غير أننا نختلف في درجة الغضب0
فلذلك إن السمات
ما هي إلا عادات يمكن استثارتها في مواقف مختلفة ، ويمكن أن نستنتج سمة ما من سلوك
الإنسان حيث أنه يقوم بتصرف أو سلوك يعبر عن هذه السمة وهذا السلوك لا يأتي بمرة
واحدة فقط ولكنه يرتبط بتحديد وجودها لدى هذا الإنسان باستمرار ظهور السلوك الذي
يشير إلى تلك السمة0
* ومما تقدم نستنتج إن السمات الشخصية للرياضيين تختلف من شخص إلى آخر وحسب النشاط الممارس فمثلاً لاعبي التنس والشطرنج يختلفون عن لاعبي كرة السلة وكرة الطائرة فالسلوك العدواني هو السمة لدى الرياضيين يتغير من لعبة إلى أخرى فالمصارعة والملاكمة يكون السلوك عالي جداً أما في لعبة الشطرنج فهو قليل جداً0
* ومما تقدم نستنتج إن السمات الشخصية للرياضيين تختلف من شخص إلى آخر وحسب النشاط الممارس فمثلاً لاعبي التنس والشطرنج يختلفون عن لاعبي كرة السلة وكرة الطائرة فالسلوك العدواني هو السمة لدى الرياضيين يتغير من لعبة إلى أخرى فالمصارعة والملاكمة يكون السلوك عالي جداً أما في لعبة الشطرنج فهو قليل جداً0
وإن سمة التعاون
تظهر لدى لاعبي الفرق الجماعية وطرق التفاهم فيما بينهم تختلف عن الألعاب الفردية
التي تظهر سمة الأنانية لديهم ، ولذلك فأن الممارسة للنشاط الرياضي الجماعي نلاحظ
ظهور سمة على أخرى فإن هذه السمة تضمحل وتكون ربما قليلة الظهور كما هو الحال في
اللعبة الجماعية ، وقد تم تحديد السمات الشخصية للرياضيين كما هي :
· الحافز0
· العدوانية
.
· التصميم0
· القيادة0
· الميل
للشعور بالذنب0
· الثقة
بالنفس0
· الضبط
العالي0
· يقظة
الضمير0
· الصدمة
العقلية0
· الثقة
بالآخرين0
· القابلية
للتدريب
· الأستثارة0
· الطاقة
النفسية0
·
التوتر0
المصادر :
- · بدر محمد الأنصاري : قياس الشخصية ، الكويت ، دار الكتاب الحديث ،2000
- · إحسان محمد الحسن : علم الاجتماع التربوي ، ط1 ، القاهرة ، دار وائل للنشر والتوزيع ، 2005 .
- · جون بانيس : أسس التعامل الأخلاقي في القرن الحادي والعشرين ، ترجمة احمد رمو ، دمشق ، دار علماء الدين ، 2002 .
- · سالم بن سعيد القحطاني : القيادة الإدارية التحول نحو نموذج قيادي عالمي ، الرياض ، مرامر للطباعة والتغليف ، 2001 .
- · سلمان عكاب سرحان : الشخصية القيادية للاعبي كرة القدم ، أطروحة ، كلية التربية الرياضية ، جامعة بابل ، 2006 .
- · عبد العال السلمان : قياس القيم المفضلة في شخصية الشباب الجامعي ، أطروحة دكتوراه ، كلية التربية ابن الرشد ، جامعة بغداد ، 1997 .